“وديع”  مهندس عمل للمجلس البلدي بالطنطان لمدة طويلة، قبل أن يصاب بمرض عقلي، و يتابع قضائيا بجريمة قتل بعد جلسة خمرية.

مستحقات متأخرة تقدر بملايين السنتيمات، جعلت عائلة بأكملها تعاني أزمة خانقة، أعضاء من للجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان حاولوا التدخل لحل المشكل، لقاءات متعددة مع مسؤولين بالمجلس البلدي تم خلالها بسط الحال العاثر لأفراد الأسرة المكونة من أم في حالة إكتئاب، و إبنين يبلغ أكبرهما العمر 23 سنة، يعاني هو الآخر من مرض نفسي تبلغ معه فاتورة العلاج شهري أكثر من ألف درهم،  فضلاً عن فواتير كهرباء متأخرة تتجاوز قيمتها السنة و نصف.

بعد طرح معاناة العائلة توعدت رئاسة المجلس بحل جزئي أي أن يتم صرف عشرة ملايين سنتيم في القريب العاجل، لكن لم يتم إلى الآن صرف أي مساعدات بذريعة رفض وزارة المالية  تقسيم المستحقات التي تصل لمبلغ 38 مليون سنتيم على أي أجزاء.

و تماشيا مع قضية المهندس فقد عرفت دورة أكتوبر 2018 ؛ إحتجاج ﻷعضاء من الجمعية المغربية للمطالبة بحل هذا المشكل، و فك أزمة العائلة التي تعاني ماليا و إجتماعيا و صحيا بشكل خانق؛ وخصوصا حين إزداد الأمر سوء باعتقال الأب و توقف أجرته الشهرية.