هل تقترب الأمور من الحل ؟ في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين قطر و باقي دول الخليج العربي، الحديث عن زيارات سرية لتنسيق المواقف في ما يخص الأزمة السعودية الحالية التي اندلعت منذ اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

كل ذلك يقرأ في سياق تصريحات  “عادل الجبير”، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي
أكد و جود عدد من الضباط القطريين في القواعد العسكرية بالبحرين، والعكس صحيح بوجود ضباط خليجيين بقاعدة “العديد” القطرية، وهناك تعاون عسكري وأمني.

وأضاف خلال كلمته بمنتدى “الأمن الإقليمي” المنعقدة جلساته بالعاصمة البحرينية المنامة، إن الأزمة تكمن في عناصر جماعة الإخوان الذين تحويهم قطر، والذين لم يأت منهم سوى التكفير والهجرة غير الشرعية والقتل، ولذلك تعارضهم المملكة وتصنفهم منظمة إرهابية، ومن ثم إتخذت العديد من الخطوات لإنهاء نفوذهم وقدرتهم على الدول العربية.

وعلاوة على ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي، أن دول مجلس التعاون الخليجي تحرص على عدم تأثر التعاون العسكري والأمني بينها بالخلافات السياسية مع قطر.

ومن جانب آخر كانت المملكة قد لوحت في بداية الأزمة مع “الدوحة” بالخيار العسكري، وهو ما ردت عليه قطر بتفعيل اتفاق الدفاع المشترك مع تركيا، الذي وصل بموجبه آلاف الجنود الأتراك إلى أراضيها.