أقدمت السلطات الموريتانية في خطوة هي الأولى من نوعها على إغلاق أحد مراكز تكوين العلماء، بداية هذا الأسبوع، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية موريتانية.

المركز الذي يرأسه العلاّمة الموريتاني الشيخ محمد الحسن الددو، أغلقت مكاتبه بواسطة الشرطة الموريتانية التي منعت العمال والطلاب من العودة إليه، مباشرة بعد ذهابهم لأداء صلاة العصر، كما أخرجت الحراس، وأغلقت أبواب المركز، وكذا الشوارع المؤدية للمركز.

ويذكر أن التحرك الأمني الأخير، جاء مسبوقاً بهجوم لاذع من  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في لقاء صحفي إسلاميي موريتانيا، حيث قال: “بعض الأحزاب السياسية تحتكر الدين، وتكفر الآخر، وتعتمد دعاية دينية لكسب أصوات الناخبين”.

حري بالذكر أن حملات تضييق و اعتقال مماثلة تجري بالمملكة العربية السعودية، في حق عديد من العلماء المناوئين للسلطة، قبل أن تعلن السلطات هناك عن تصنيف اتحاد العلماء المسلمين العالمي، كمنظمة ارهابية، و كذا تصنيف أعضائه كمطلوبون للعدالة والسجن، ومن ضمنهم العالم الموريتاني المشهور محمد الحسن الددو الذي يشغل منصب سامي داخل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين