عملت السّلطات الجزائريّة، في خطوةٍ سابقة، على منع الطّائرات الخاصّة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد، دونَ أيِّ تبريرٍ يُفسّر هذا الإجراء، حيثُ من المُرتقب أن يستمرَّ ذلك إلى غاية نهاية الشّهر الحالي.

 

وفي مذكّرةٍ وجّهتها إلى الطيّاربين، قالت سلطات الطّيران، إنّ القرار الذي يحظرُ على “كل الطائرات الخاصّة الجزائريّة المسجّلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط” سيبقى سارياً حتى الـ30 من أبريل الجاري.

 

وحسب وسائل إعلام جزائريّة، فإنّ القرار؛ يهدف إلى منع بعض الشّخصيّات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج، كما تمّ تناولهُ سابقاً بخصوص تشديد المُراقبة بخصوص رجال أعمال وسيّاسيّين جزائريّين.

 

على غرار ذلك، أوقف ​الأمن​ الجزائري رجل الأعمال “علي حداد”، المقرب من عائلة الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، حين كان مغادراً إلى “تونس” عبر الحدود البريّة. ولم يصدر أي خبر حول سبب توقيف “حداد” الذي كان من أكبر الدّاعمين لحكم “بوتفليقة”، ويظهر في كل المناسبات الرسميّة إلى جانب “السّعيد بوتفليقة”، شقيق الرّئيس.

 

إلى ذلك، تعيش “الجزائر” مظاهرات شعبيّة سلميّة، منذ الـ22 من فبراير الماضي، مطالبة بمغادرة الرّئيس “بوتفليقة” مع نهاية ولايته الرّابعة، وعدم الإستمرار في ولاية خامسة، ورحيل كل رموز نظامه.