وثق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك،أشرطة بالصوت والصورة، لمواطنات يملن على بيت “مشعوذة” في إحدى المدن المغربية.

فيديوهات فاق عددها 6، تظهر بصورة واضحة، شابات في مقتبل العمر وسيدات يقصدن “الشوافة”، إيماننا منهن على أنها تجلب الحظ ،و تفتح باب الزواج للعنسات، و لأفعال أخرى تضر بالاخر اعتمادا على السحر والشعوذة.

وستُحسنت على نطاق واسع هذه المبادرة  التي تفضح الاعمال التي يقوم بها ممن لادين لهم، كما أنها شكلت مناسبة لتعميمها على باقي المدن المغربية لفضح جميع الأماكن التي يمارس فيها السحرة والمشعوذون أنشطتهم. وكشف جزء من ثقافة المجتمع الذي ما زال يسعى بعد أفراده إلى الشرك بالله لقضاء أغراضه.

جدير بالذكر، أن المجتمع المغربي ما زالت تغزوه هذه الأعمال الخطيرة التي تمس بالإضافة الى صحة الاخرين و أهلهم، بعقيدة المسلم و ايمانه بالله.