أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن إطلاق ما أسمته بـ «أسبوع غضب الطبيب» من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري، مؤكدة خوض إضرابين وطنيين خلال الأيام المقبلة.

وأكد الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، في تصريح لـأحد المنابر الإعلامية، إن قطاع الصحة « يشهد أزمة هيكلية أوصلته إلى مرحلة السكتة القلبية، مما تسبب في سوء الخدمات التي تقدم للمواطنين بالمستشفيات ».

وأضاف المصدر ذاته، أن «أسبوع غضب الطبيب»، يتضمن إضرابين وطنيين، الأول يوم الخميس 11 أكتوبر الجاري، والجمعة 26 من الشهر ذاته، باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات، مع مقاطعة حملة الصحة المدرسية، ومقاطعة التشريح الطبي.

وأكد المصدر ذاته، أن ما سمي بـ «أسبوع الغضب»، يأتي ردا على «تجاهل الوزارة الوصية لملفنا المطلبي بعد سلسلة من الاحتجاجات التي انطلقت قبل شهور»، مضيفا أن الأطباء العامون يطالبون بـ «تخويل الرقم الإستدلالي 509 كاملا بتعويضاته لكل الدرجات، وإحداث درجتين بعد درجة خارج الإطار، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية، وتوفير الشروط العلمية، بجميع المؤسسات الصحية، لعلاج المواطن».

وسيقاطع الأطباء العامون، «التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، وكذا الإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية، والشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة، مع مقاطعة الاجتماعات الإدارية والتكوينية، ومقاطعة تغطية التظاهرات الغير معوض عنها».

يذكر أن الأطباء العامون دشنوا، منذ شتنبر الماضي، سلسلة الاحتجاجات للمطالبة بتنفيذ ملفهم المطلبي.