استغل أبٌ اربعيني على اقتراف جريمة شنيعة في حق ابنته القاصر، وذلك باغتصابها والمداومة على ممارسة الجنس عليها، مستغلاً غياب زوجته التي تشتغل في حقوق الفراولة بإسبانيا.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الجريمة وقعت في مدينة زايو التابعة للنفوذ الترابي ﻹقليم الناظور، حيث كان الأب يجبر ابنته على الخضوع لنزواته، ما تسبب لها في آلام حادة والتهاب على مستوى جهازها التناسلي، ما حدى بها إلى إخبار والدتها عبر الهاتف عن الجريمة الوحشية المقترفة ضدها من طرف الأب.

وأضافت ذات المصادر، أن والدة الضحية وضعت خطة محكمة ﻹلقاء القبض على زوجها حيث تمكنت من استدراجه إلى قرية أركمان التابعة اداريا ﻹقليم الناظور، باعتبارها موطن نشأته، بحجة حصوله على “الفيزا”، قبل أن يداهمه رجال الدرك الملكي بأركمان ويعتقلونه، بعدما وضعت شكاية لدى مصالحهم حول الموضوع.

هذا وخلفت “الجريمة” غضبا واستنكارا واسعا لدى الساكنة المحلية لجماعة زايو، في الوقت الذي فتحت فيه عناصر الدرك الملكي بحثا قضائيا للوصول إلى المزيد من التفاصيل حول هذا الاعتداء.

يذكر أن جرائم الاغتصاب في حق الأصول ارتفعت وتيرتها مؤخرا، فقد شهدت مدينة طنجة جريمة بشعة فجرت تفاصيلها جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان والتي كان بطلها اب واثنين من أبنائه الذين مدوا على اغتصاب ثلاثة من شقيقاتهم.