مازالت أبواب ثانوية ديكارت بالعاصمة الرباط موصدة في وجه التلاميذ عقب قرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين توقيف الدراسة الحضورية بالمؤسسة إلى حين تفعيل عدد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأفادت مصادر أن إدارة المؤسسة التعليمية لم تستجب لملاحظات اللجان المشتركة المكلفة بالمراقبة التي قامت بزيارات متعددة إلى المؤسسة للاطلاع على مدى تفعيل إجراءات السلامة، حيث أصرت على مواصلة العمل دون التجاوب مع توصياتها.

تحرك لجان المراقبة، جاء بعد رصد إصابة 10 أفراد من الأسرة التربوية بالمؤسسة بفيروس كورونا المستجد، حيث طلب من إدارة المؤسسة تفعيل اجراءات التباعد الاجتماعي وتقليص عدد التلاميذ في الأقسام، وإجراءات التحاليل المخبرية للكشف عن كورونا وسط التلاميذ، وهو ما تماطلت الإدارة في تنفيذه.

وأوردت المصادر أن إدارة المؤسسة اجتمعت مرات عدة مع مسؤولين بولاية الجهة وبوزارة التربية الوطنية وبوزارة الخارجية، وبحضور تمثيلية عن السفارة الفرنسية بالرباط، دون أن تتفاعل مع التوجيهات المطلوبة منها، ليقرر مدير الأكاديمية الجهوية إصدار قرار الإغلاق إلى حين تفعيل ملاحظات اللجان المكلفة بالمراقبة.