بعد خروجه في شريط فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ينفي فيه تخليه عن رئاسة الجهة، يتقدم “عبد الرحيم بوعيدة” بدعوى الاستعجالیة رامیة إلى إیقاف إجراءات تنفید القرار الإداري الصادر عن وزیر الداخلیة.

ومن المرتقب أن تنظر المحكمة الإداریة بـ”أكادیر”، الاثنین فاتح یولیوز المقبل، في الدعوى الاستعجالیة، التي رفعها “بوعيدة” بعد أن أعلنت وزارة الداخلية شغور منصب رئيس جهة كليميم وادنون وفتح باب الترشيح.

وكانت مباركة بوعيدة، القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، قد قادت مفاوضات منذ شهور لإخراج المجلس من حالة التعثر التي يعيشها.

هذا وتعيش جهة كلميم وادنون بعد لـ”بلوكاج” عمر طويلا، انتهى باستقالة “عبد الرحيم بوعيدة” حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية.