أقدمت فتاة بمراكش على الانتحار، تنديدا بحكم صادر عن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، و الذي قضى بعدم مؤاخذة أربعة متهمين باحتجازها واغتصابها بشكل جماعي.

بيان لمنظمة “ماتقيش ولدي” طالب بالتحقيق في انتحار الفتاة القاصر “نسيمة الحر” تنديدا بحكم قضائي اعتبرته “غير منصف” موضحا بأن الضحية المزدادة، في سنة 2001، تنتمي لعائلة فقيرة، فوالدها عاطل عن العمل وأمها تعمل خادمة في البيوت.

الفتاة كانت قد تعرضت للاختطاف من ساحة “عرصة المعاش” بالمدينة العتيقة، قرب محطة سيارات الأجرة الكبيرة، من طرف أربعة شبان، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة، قبل أن يقوموا باغتصابها بمنزل أحد المشتبه فيهم بمنطقة “سيدي موسى” بطريق أوريكة.