شهدت ساحة البريد المركزي بالعاصمة “الجزائر”، نقطة تجمع المتظاهرين،  صباح اليوم الجمعة، تطويق أمني مشدد قُبيل بداية الإحتجاجات الأسبوعة ليوم الجمعة الـ19 على التوالي ضد النظام.

وتأتي حملة الإعتقالات هاته، بعد موجة سخطٍ عاشتها “الجزائر” مند الـ 22 من فبراير المنصرم، ضد النظام الجزائري، وأوقفت الشرطة سبعة أشخاص على الأقل، بعد فحص هوياتهم، وتجريدهم من هواتفهم النقالة، في شارع “حسيبة بن بوعلي”.

فيما أوقف رجال الأمن بالزي المدني في “شارع ديدوش مراد”، شابين بمحاذاة جامعة الجزائر1، واقتيد الموقوفون في شاحنات الشرطة، دون أن يعرف سبب توقيفهم.

هذا وسجلت الجمعة السابقة، اعتقال أول المتظاهرين، قبل انطلاق الاحتجاجات الكبرى بعد صلاة الجمعة ، خاصة القادمين من المناطق البعيدة عن العاصمة، والذين تمكنوا من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، رغم إغلاق مداخل المدينة.