قرّرت رئيسة الدّبلوماسيّة الإسبانية الجديدة “أرانشا غونزاليس لايا”، أن تظلّ على عُرف المسؤولين الإسبان الذين سبقوها إلى المنصب، في أن يكون “المغرب” أوّل البلدان التي تعتزمُ زيارتها خارج “أوروبا” .

 

و تبعاً لما تَعيَّنَ ضِمن أجندة وزيرة الخارجية والإتّحاد الأوروبي والتّعاون الإسبانيّة، فمِن المُقرّر سلفاً، أن يتِم القيام بزيارة رسميّة إلى “المغرب”، يوم الجمعة المُقبل من الشّهر الجاري، للتّباحُث مع نظيرها المغربي “ناصر بوريطة”؛ وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج .

 

هذا، وحافظت الوزيرة المُنضمَّة حديثًا إلى حكومة “بيدرو سانشيز”، على التّقليد الذي عكس الأهمية التي تكتسيها المملكة المغربية لدى “إسبانيا”، كما أوردت ذلك تقارير إعلامية إسبانيّة، لافِتةً إلى أنّ “الرباط”، ستكون المدينة الثّانية التي ستوزرها الوزيرة الجديدة بعد عاصمة الإتّحاد الأوروبّي؛ “بروكسيل” البلجيكيّة .