عملت السُّلطات الإسبانيّة، يومَ أمسٍ الخميس، على تفكيك شبكة اِجراميَّة مُتخصِّصة في تهريب قاصرين مغاربة غير مرفقين، واحتجازهم ثُمّ المُطالبة بفدية.

 

وتبعاً لإحدى الوكالات الدّولية التي تناولت الخبر، فإنَّ التّحقيقات على هذا الصّعيد اِنطلقت الصّيف الماضي، عِندمَا أبلغت مُهاجِرَةٌ مغربيّة عناصر الشُّرطة، بمعلومات تتعلّقُ بثلاثة قاصرين مغاربة، اِلتقت بهم في وضعيّةٍ صعبة، ليتمّ التّمكُّنُ -بعدها- من الوصول لعناصر الشّبكة، بفضل شهادات هؤلاء القاصرين.

 

الوكالة ذاتها، التي نشرت الموضوع، أوردت أنّ الشّبكة تعمل على اِحضار هؤلاء القاصرين من “المغرب”، وبعد احتجازهم، تربط اِتِّصالاتٍ بعائلاتهم للمُطالبة بفدية تصِلُ إلى ما يُقارب الـ500 أورو، مقابل اِطلاق سراحهم، وفي حالة عدم الإستجابة، يَعْمَدُ أفرادُ الشّبكة على تهديد الأسر بإساءة معاملة أبنائهم أو بيع أعضائِهِم.

 

حريٌّ بالذّكر، أنّ المصدر ذاته، أوضح أنّ عناصر الشُّرطة الإسبانيّة، ألقت القبض على ستة أشخاص من الشّبكة، ليتمَّ عرضهم على أنظار التّحقيق لاتِّخاذ العقوبات اللاّزمة في حقهم.