قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو يوم الاثنين لأول مرة منذ 2015 وانتقد وجود قوات أجنبية في سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة، في توبيخ للولايات المتحدة وتركيا.

وبحسب ما أوردته رويترز نقلاً عن البيان الرسمي للاجتماع،  فإن بوتن أضاف: ” القوات الأجنبية، التي يجري نشرها في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة، تشكل عائقا أمام توحيد البلاد”.

وكان بوتين، الحليف الرئيسي للأسد في الصراع الدائر في سوريا منذ عشر سنوات، قد استقبل الرئيس السوري في روسيا في عام 2018 في مقر إقامته الصيفي بمنتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.

ولعب سلاح الجو الروسي دورا حيويا في تحويل الدفة لصالح الأسد في الصراع، بعد انتشاره هناك في 2015 مما ساعد الأسد على استعادة معظم الأراضي التي خسرها أمام المعارضة المسلحة.

ومع ذلك ما زالت أجزاء كبيرة من الأراضي السورية خارج سيطرة الدولة، إذ تنتشر قوات تركية في شمال البلاد وشمالها الغربي، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة المناهضة للأسد، كما تنتشر قوات أمريكية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في الشرق والشمال الشرقي.