انتخاب رئيس توافقي في 2019، يقود إصلاحات مدعومة حزبيا وشعبيا، كان مضمون مبادرتة نشرتها حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، اليوم الأربعاء.

وثيقة للحزب كُشف فيها أول مرة مضمون مبادرة للتوافق الوطني، و التي كان قد أعلن عنها في يوليوز الماضي، لتجاوز ما أسماها أزمات متعددة للبلاد، ليتم عرضها على مختلف الأحزاب من الموالاة والمعارضة.

المبادرة تقوم على مبادئ منها “احترام مكونات الهوية الوطنية، والنظام الديمقراطي الجمهوري، والوحدة الوطنية، وسيادة الشعب في اختياره، والدولة الجزائرية في مواقفها وسياساتها”.

و تنصت الوثيقة على “احترام مؤسسات الدولة الجزائرية القائمة وانخراط المبادرة ضمن المضامين الدستورية والآجال الانتخابية القانونية” في إشارة إلى احترام شرعية الرئيس والبرلمان الحاليين إلى غاية نهاية ولايتهما.