ظاهرة اختطاف الأطفال أو الاعتداء عليهم، تتصاعد في المغرب و معها تتصاعد النداءات بوقف نزيف الطفولة. آخر هذه الحوادث المرعبة، كانت حادثة اغتصاب و اختطاف الطفل” عدنان بوشوف” بمدينة طنجة.

“الإعدام لقاتل عدنان”، هكذا اعتلى وسم منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، يوم وقوع الحادثة،  “أخبار تايم” إلتقت  الناشط و الباحث في مواقع التواصل الإجتماعي، الأستاذ “غسان بن الشيهب”، للحديث أكثر عن الموضوع

و في تعليق له حول حادثة الطفل “عدنان بوشوف”، اعتبر الباحث بن الشيهب، أن هذه الحادثة أثارت تعاطف المغاربة و عرضتهم لصدمة نفسية اقترنت و الوضع الحالي الذي يعرفه المغرب و العالم بخصوص تزايد عدد الإصابات و الوفيات بفيروس كورونا.

 

 

و يعتبر الباحث، أن تفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و نداءاتهم الواسعة، يمكن أجرأتها و وضعها على شاكلة “إنذار” لجميع الجهات المعنية، سواء السلطات الأمنية أو الفاعلين الاجتماعيين او المواطنين، بغية التوصل إلى مكامن الخلل في ظاهرة اختطاف الأطفال و التحرك للحد منها.

أطلق عليها “إنذار”، بروتوكول ينطلق من منصات التواصل الاجتماعي، كما هو معمول في باقي الدول، حيث يبتغى منها أن تصل إلى حد سن تشريعات قانونية كفيلة بوقف نزيف الطفولة.

و اعتبر “الشيهب” من جهة أخرى، أكد أن التفاعلات العاطفية و الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي غير كافي لحل ظواهر تمس بالمجتمع، بل تجدر ترجمة ذلك الغضب على شكل حلول عملية.

و في نفس السياق، يوجه ” غسان بن الشيهب” نداء إلى الشباب الغيورين، لأخذ زمام المبادرة و اقتراح آليات و حلول فعلية و عدم الاكتفاء بردود أفعال آنية.