لم يعد تعد سهام النقد الموجهة للرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، على المعارضين فقط، بل وصلت إلى سابقه “باراك أوباما”، الأخير انتقد بشدة سلوك الجمهوريين الذين يؤيدون “ترامب” دون أدنى تحفظ، وليس لديهم شجاعة للدفاع عن “المؤسسات التي تجعل ديمقراطيتنا تعمل”.

وتساءل في كلمة ألقاها في ولاية إيلينوي في أول مداخلة سياسية له استعدادا لانتخابات منتصف الولاية، التي تجري بعد أقل من شهرين “ماذا حدث للحزب الجمهوري؟”.

وندد الرئيس الأميركي السابق (57 عاما) بشدة بالمقولة التي تعتبر أن “كل شيء يجري على ما يرام ما دام هناك في قلب البيت الأبيض من لا يتبعون أوامر الرئيس، ولو بعيدا عن الأضواء”.