عادت وحدات عسكريّة مغربيّة، إلى ثكناتِها، بعدما أنْهَت القوّات المُسلّحة الملكيّة، أمس الخميس، واحدة من أكبر التّدريبات العسكريّة على الحدود الشّرقية للمَملكة، بمشاركة وحدات بريَّة وجويَّة مُختَلِفَة، بمنطقة جبل “صاغرو”، بين “تاغونيت” و”فم زكيد”، بالقرب من الحدود الجزائريّة.

 

وحسب ما أفاد به موقع منتدى القوّات المُسلّحة الملكيّة، تأتي هذه المُناورة العسكريّة المعروفة باسم “صاغرو”، في اِطار البَرنَامج السّنوي للتَّدريبات العَسكريّة للقوَّات المُسلّحة المَلكِيَّة، سواءٌ الوطنيّة أو الدّوليَّة، فضلاً عن اختبار الإستعداد القِتَالي للقوّات المُسلّحَة الملكيّة، في مكوّناتها البَريَّة والجَويَّة، ومدى جاهزيتها القِتاليَّة.

 

حريٌّ بالذِّكر، أنَّ المنطقة المُختَارة لتنظيم هذه المُناورات العَسكرِيَّة الكُبرى، ذات رمزيَّة كبيرة، حيثُ تَعودُ إلى اِعتدَاءات الجيش الجَزائري على الأراضي المَغربيّة، في أكتوبر 1963، ما أدَّى إلى نُشُوب حرب “الرِّمال”.