وجّهت “التّنسيقيّة الوطنيّة للمكفوفين المُعطّلين حاملي الشّهادات”، رسالة إلى رئيس اللّجنة الخاصّة بالنّموذج التّنموي الجديد، “شكيب بنموسى”، وذلك مساء أمس الإثنين، من أجل اِيجاد حل نهائي لملفِّهم المطلبي .

 

وأوردت التّنسيقيّة في مراسلتها، مُطالبتها بحق المكفوفين في الإدماج داخل المجتمع، سِيَما ما يتعلّق بحقّهم في الوظيفة، ومجانية الصحّة والتّعليم، التّكوين والنّقل، بحيث اِعتبرت نفس التّنسيقيّة أنّ حكومة “العثماني”، لم تُقدّم لهم سوى “الظّلم والتّهميش والإقصاء” والمعاناة مع قوانين لا تُطبَّق، والمتمثلة في بطاقة المُعاق، ومجانية الصحّة والنّقل وغيرها من القوانين .

 

هذا، وشدّدت ذات التّنسيقيّة في رسالتها، فقدانها الثّقة في السّلطة التّنفيذيّة والتّشريعيّة، بسبب عجزِها عن إخراج الأشخاص في وضعية الإعاقة من “مستنقع الذل والتّهميش” بحسب ما جاء في الرسالة. كما الْتمَست نفس التّنسيقيّة، من “شكيب بنموسى”، العمل على كشف مكامن الخلل في ظروفهم، وخاصّةً الإجتماعيّة، بالقول “ظروف صعبة” بحسب لغة المراسلة .

 

إلى ذلك، هدّدَ المكفوفون المعطلين بخوض مسيرات اِحتجاجيّة، أمام الحدود الفاصلة بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، مؤكّدين أنّ هذه الخطوة جاءت بعد غلق الأبواب في وجوههم، بحسب ما تضمّنتهُ المراسلة .