في جلسة مغلقة للتشاور، إلتقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بملف الصحراء، هورست كوهلر، يوم أمس الإثنين، الوفد الممثل لـ”جبهة البوليساريو”، بالعاصمة الألمانية “برلين”، اللقاء الذي جمع كوهلر، وخطري آدوه، المسؤول الرسمي عن الوفد، و أمحمد خداد، المنسق مع المينورسو، والفاعلة فاطمة المهدي، إلى جانب ممثل “الجبهة” لدى الأمم المتحدة، سيدي محمد عمار، ومحمد عالي الزروالي.
ودارت رحى اللقاء، حسب ماتناقلته وسائل إعلام تابعة لـ”جبهة البوليساريو”، على لسان ممثلها سيدي محمد عمار، أن “كوهلر”، يسعى إلى الخلاص لحلٍ سياسي سلمي، ينهي نزاع عمر لأزيد من أربعين سنة، هذا إلى جانب تخصيص مناقشة لجدول أعمال موحد، تقدم به الموفد الأممي من أجل إبداء الملاحظات عليه، والتوافق حوله لإنجاح المفاوضات المقبلة.
وجاء هذا اللقاء بعد إجتماع مماثل عقده المسؤول الأممي مع الوفد المغربي بقيادة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بالعاصمة الفرنسية “باريس” الأسبوع الماضي؛ لكن الطرف المغربي تكتم عن هذا الاجتماع غير المعلن.
إلى ذلك يأتي هذا في إطار المشاورات الثنائيّة التي ينوي الرئيس الألماني الأسبق، هورست كوهلر، عقدها مع “المغرب” و”البوليساريو”، “الجزائر” و”موريتانيا”، من أجل التحضير للمائدة المستديرة الثانية بمدينة “جنيف” السويسريّة خلال الشّهر الحالي.
