نسبت الحكومة الكولومبية، صبيحة يوم الجمعة 18 من شهر يناير الجاري، “تفجير السيارة المفخخة”، الذي وقع في أكاديمية التدريب لشرطة في “بوغوتا”، إلى متمرّدي جيش التحرير الوطني.
وقال وزير الدّفاع “غييرمو بوتيرو” في تصريحاته داخل قصر الرئاسة؛ “إنّه عمل إرهابي ارتكبه جيش التحرير الوطني وأدّى بإزهاق حياة طلاب تتراوح أعمارهم بين 17 و22 عاما في أكاديمية فرانسيسكو دي بولا سانتاندر. وأكّد الوزير “إنها عملية خطط لها منذ أكثر من عشرة أشهر”.
ذات المصدر يضيف؛ أنّ “الدّليل” على منفذ الهجوم، الذي عُرف بأنه “خوسيه ألديمار رخاس رودريغيز” (56 عاما)، والذي اقتحم “بعنف” عند الساعة 09:30 (14:30 ت .غ) أكبر أكاديمية للشرطة في البلاد، بشاحنة رمادية صغيرة من نوع “نيسان باترول”، محمّلة بثمانين كلغ من المتفجرات، أنّهُ عضو في “جيش التحرير الوطني”.
حرّي بالذكر؛ أنّ وزارة الدّفاع قالت؛ أنّ “عملا إرهابيا نُفذ”، بينما أعلنت الشرطة في بيان؛ “مع الأسف، الحصيلة الأولية هي 21 قتيلا بينهم منفذ الحادثة، و68 جريحا”، مضيفة أنّ 58 من الجرحى غادروا المستشفى، وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق مقتل 11 وجرح 65 شخصا.