قرر الملك محمد السادس، بشكل مفاجئ إلغاء الاحتفال بعيد الشباب، الذي يوافق من كل سنة ذكرى مولده، وصادف هذه السنة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك  12 غشت من الشهر الجاري.

و بحسب إعلان وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بلاغ مقتضب، فإن الملك بإلغاء إقامة الحفل الرسمي بالقصر الملكي بهذه المناسبة، ذلك الذي جرت العادة على إقامته في الـ 21 غشت من كل سنة.

محللون ذهبوا، إلى كون أن قرار الملك بإلغاء المناسبة الوطنية، يأتي ضمن سلسلة من القرارات الحاسمة التي اتخذها منذ توليه الحكأي قبل 20 سنة، في إطار ملكية مواطنة لطالما تحدث عنها في خطبه، و بخاصة خطاب العرش الأخير.

إجراء يتوافق مع توجيهات أخرى سابقة متعلقة بعيد العرش ذاته، إذ سبق للملك أن دعا السلطات إلى التقليل من مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة وتحويل تكاليفها إلى مشاريع اجتماعية، أسلوب ملكي جديد يرتكز على المواطنة والقرب من الشعب في همومه ومشاكله، يضيف محللون.

إلى ذلك وضع الملك حداً لاحتفالات بعيد الشباب، محولاً الذكرى إلى مناسبة شخصية تتم الإحتفال بها في محيط القصر الضيف فقط، على غرار الاحتفال بأعياد ميلاد باقي أفراد العائلة الملكية.