ذكرت تقارير إعلامية سورية محلية، أن طفلة قتلت والدها في محافظة “السويداء” جنوبي سوريا، قبل أن يسارع أخوالها لحمايتها وأخذها إلى أحد بيوتهم.

وأوضحت مصادر إعلامية، أن الحادثة وقعت في قرية عريقة غربي المحافظة السورية، وذلك عندما سمع الجيران، فجر أمس الاثنين، أصوات إطلاق نار قادمة من منزل جارهم المدعو “ف.ح”، ليهرعوا إلى عين المكان حيث شاهدوا جثة الرجل مضرجة بالدماء وابنته تقف قريبة منه.

وأضافت ذات المصادر، أنه عند محاولة المتواجدون إسعافه وقفوا مكتوفي الأيدي في مكانهم فجأة بعد أن شاهدوا بأن الفتاة هي من قامت بإطلاق الرصاص على والدها، ليفارق الحياة فورا وسط صدمة الجميع، هذا وكانت قد إعترفت الفتاة أمام الذين تواجدوا في مكان الحادث بأنها هي من قامت بإطلاق النار على والدها لأنه “حاول الاعتداء عليها “.

وأكدت المصادر أن “ف.ح” كان يعتبر من أبرز قادة عصابات السلب والخطف في المحافظة، وكان يتزعم مجموعة في مدينة “شهبا” خلال السنوات الماضية، قبل أن ينتقل إلى قرية عريقة، ويمارس فيها جرائمه، حيث تتواجد عشرات الدعاوى القضائية بحقه.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن الفتاة في الصف الأول الثانوي، وعمرها 15 عاماً، وقد اصطحبها أخوالها إلى منزل أحدهم لحمايتها، بينما اتصل أحد وجهاء البلدة بالمدعي العام وأخبره القصة كاملة، طالباً منه عدم التحقيق مع الفتاة أو استدعائها إلى أي مركز أمني.

 

الصورة تعبيرية