في زيارة صداقة وعمل لـ”المغرب”، وبدعوة من الملك “محمد السادس”، حلَّ العاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني” يوم أمسٍ بـ”الدار البيضاء”، حيث وجد في استقباله الأمير “مولاي رشيد”، لدى وصوله إلى مطار محمد الخامس الدّولي.
هذا، وتقدّم للسّلام على العاهل الأردني، كل من “عبد الوافي لفتيت” وزير الداخلية، و”ناصر بوريطة” وزير الشؤون الخارجية والتّعاون الدّولي، وبعد أن استعرض الملك “عبد الله الثاني”، فرقة من اللواء الخفيف للأمن، التي أدّت التّحيّة.
كما تقدّم للسّلام على عاهل المملكة الأردنية الهاشميّة، والي جهة “الدار البيضاء سطات”، عامل عمالة “الدار البيضاء”، رئيس مجلس جهة “الدار البيضاء سطات”، سفير “المغرب” بـ”الأردن”، و كذا سفير المملكة الأردنية بـ”المغرب”، وعدّة شخصيّات مدنية وعسكرية.
إلى ذلك، تعكس هذه الزيارة عمق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين، بفضل الإرادة المشتركة لعاهلي البلدين.
