كشف أحد برلمانيّي حزب الأصالة والمعاصرة، أنّ نصيب جهة “كلميم واد نون”،من الإستثمارات الوطنيّة، يبلغُ من القيمة “0 درهم”، حيثُ وصفه بالقدر المُحتشم والمخجل في آن واحد.

وكتب “أبودرار” في صفحته الرسمية مساء أمس الأربعاء : “مرة أخرى واستمرارا للسنوات الماضية، تواصل الحكومة مباركة توزيع الاستثمارات بنفس المنطق الاقصائي اتجاه اقاليم جهة كلميم وادنون، ففي اجتماع اللجنة الوطنية للاستمارات برئاسة رئيس الحكومة، صادق اليوم على 28 مشروع استثماري بقيمة 2300 مليار سنتيم، وكعادتها نالت جهة الدار البيضاء النصيب الأكبر بقرابة 9300 مليار سنتيم، متبوعة بجهة الرباط بقرابة 5500 مليار سنتيم، ثم جهة فاس بقرابة، 5300 مليار سنتيم، ثم جهة طنجة بقرابة 1300 مليار سنتيم”.

وأضاف “أبودرار” في تدوينته : “نصيب جهة كلميم وادنون من هدا الاجتماع كعادتها هو الأصفار، ترسيخا للمنطق الاقصائي الدي دأبت هده الحكومة على مقاربته مع باب الصحراء، رغم شعارات الجهوية المتقدمة، والعدالة المجالية”.

وذكَّر البرلماني البامي، رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” بتصريحاته السابقة، التي تحدث فيها عن مناخ الأعمال وعلاقتهما بالتنافسية بين الجهات، وكتب في هذا الصدد : “ورغم أن العثماني ما فتئ يصرح بضرورو تطوير مناخ الأعمال ببلادنا وتعزيز تنافسية القطاع الخاص وتقويته، وكذلك رغم أنه ملم بأسباب انعدام جاذبية أقاليم جهتنا للاستثمارات، إلا أن غياب الرغبة والجرأة عاملان أساسيان لتغيير أوضاع هده الجهة، على الحكومة أن تعي أن الاستثمارات لن تأتي للجهة في ظل غياب البنية التحتية من طرق ولوجستيك، وفي ظل انعدام التحفيزات التشريعية المشجعة”.

إلى ذلك، ختم “أبودرار” تدوينته برسالة للحكومة، قال فيها “يحب ألا نستغرب للنتيجة التي نحصدها اليوم بالجهة، بأكبر معدل للبطالة بالمغرب، مما تسبب في تناقص عدد الساكنة وهجرتها في السنوات الاخيرة”.