ردّا منها على قرار إسرائيل، القاضي بإغلاق مكتبها التّابع لقناة الجزيرة، خرجت الشّبكة ببيان ناري تدين فيه ما وصفته بالإجرام.

وأدانت شبكة “الجزيرة”، في نفس البيان، قرار الإغلاق بوصفه “القرار الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات”.

وأكّدت الشبكة، على “الحق في اِستمرار العمل، بينما يأتي قمع إسرائيل للصّحافة للتّستُّر على جرائمها بقتل الصّحفيّين واعتقالهم”.

ورفضت “الجزيرة” قرار الإغلاق، واصِفةً إيّاه بـ”الخطوة الممعنة في التّضليل والإفتراء”.

وتابعت، أنّه “من المفارقة أن تغلق حكومة الإحتلال مكاتب الجزيرة بالتّزامن مع اليوم العالمي لحريّة الصّحافة (3 مايو)”. كما أكّدت أنّ لها الحق في المواكبة “الجزيرة حقّها في اِستمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية”.

و أضافت الشّبكة : “نجدّد النّفي القاطع لإدّعاءات إسرائيل الواهية بشأن خرقنا الأطر المهنيّة الضّابطة للعمل الإعلامي، ونؤكّد اِلتزام الشّبكة الثّابت بالقيم الواردة في ميثاقنا للشّرف المهني”.

ولِرَصْ الصّفوف ضد ما يطال الصّحافة، دعت “الجزيرة” المؤسّسات الإعلاميّة والحقوقيّة، إلى إدانة تعدّيات سلُطات إسرائيل المتكرّرة على الصّحافة والصّحفيّين.

و لصون الحقوق وضمان حماية الأفراد العاملين بها، أضافت الشّبكة : “سنسلُك كل السُّبُل أمام المنظّمات الدّوليّة والقانونيّة لحماية حقوقِنا وطواقِمِنا”.