عبرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، عن إصرارها على المضي قدمًا في دعم حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وخاصة الفلسطينيين والسوريين، في منشور جديد على حسابها في منصات التواصل الاجتماعي.
وشكرت حديد الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر على دعوتها للمشاركة في فعالية ثقافية في متحف قطر الوطني في الدوحة، وعبرت عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها لـ “الحوار والدعوة إلى التغيير والتنوير بجمال الشرق الأوسط”، كونها تحمل جذورًا ممتدة من المنطقة العربية، وفقًا لها.


وقالت حديد، في منشورٍ شاركته على حسابها في إنستغرام أمس الثلاثاء (1 نوفمبر): “بغض النظر عما أخسره طوال الطريق، فإن شغفي سيظل دائمًا مع حقوق الإنسان، وسيظل صوتي دائمًا يتحدث نيابة عن من لا مستمع لهم”.
وأكدت أنها ستسمر بدعم القضية الفلسطينية، وبمناصرة ومساعدة اللاجئين السوريين في المنح الدراسية، آملةً أن يتمكنوا من “تحقيق فرصة ثانية في الحياة” من خلال مساعدتها لهم.


وتطرقت حديد إلى ما تعانيه نفسيًا كونها تنحدر من أسرة فلسطينية لاجئة، وقالت: “بصفتي ابنة لأب لاجئ وأم مهاجرة، أدرك مدى تأثير صدمة الأجيال على الأسرة وسلالات الدم، خاصة عند التعامل مع الصحة العقلية”.
وأردفت: “عندما كبرت، أدركت أن المعاناة ليست خيارًا ولكن فتح عقلك لإمكانيات جديدة للتكيف، هو الاختيار. أريد دائمًا أن أذكر نفسي والآخرين أنه مهما حدث، سيكون هناك دائمًا ضوء في نهاية النفق”.
وشاركت حديد على إنستغرام صورة لها وهي ترتدي شارةً تحمل صورة مراسلة الجزيرة التي قتلتها نيران الاحتلال الإسرائيلي، شيرين أبو عاقلة – كانت قد أهدتها إياها لينا أبو عاقلة في اليوم ذاته – إلى جانب خريطة فلسطين.