بعد أن عبروا السنة الماضية تحت أعين عناصر “المينورسو” دون أي تشويش يذكر، سيكون مشاركوا سباق “إفريقيا إيكورايس” الذي ينظم مع مطلع كل سنة (يناير 2019)، محط الأنظار للسنة الثانية على التوالي بسبب الإطرابات التي عرفتها المعبر الحدودي “الكركارات” مع موريتانيا في الفترة الأخيرة.

اللجنة المنظمة للسباق صنفت المنطقة العازلة ما بين المعبر الحدودي و موريتانيا، في خارطتها للسباق ضمن التراب المغرب، وهو ذاته الأمر الذي لم تستصغه قيادة جبهة “البوليساريو”، التي هرعت حسب مصادر إعلامية، بمجرد إعلان خط سير السباق، إلى التلويح بعرقلة مسار السباق، و بالتالي إعادة التوتر للمنطقة ككل.

إلى ذلك ينظم السباق الدولي في نسخته الثانية 2019، من الإمارة الفرنسية موناكو، في اتجاه العاصمة السنغالية “داكار”، عبر كل من المغرب و موريتانيا،