كما كان مقرر سابقاً، تم إجراء دورة أكتوبر 2018، في ظل  جدول أعمال لا يحمل جديداً، فلم تجد النقاط ذات الإهتمام ، مكانا لها داخله.

و كغيرها من الدورات السابقة، إنطلقت دورة المجلس الجماعي في بدايتها، بنشوب تشنجات بين أطراف داخل المجلس الجماعي لطانطان،  صراعات و مرافعات كالعادة لا تخدم المواطن و مصلحة المدينة، لتبقى بذلك مشاكل الساكنة في خانة اﻹنتظار .

و مايفسر هذا المستوى المتدني،   اﻹطلاع على جدول أعمال الدورة الذي يوضح أن المجلس لا ينشغل بحل ملفات كبرى، كمشكل النظافة، الذي تتخبط فيه المدينة أمام جملة من اﻹكراهات من بينها التجهيزات و اليد العاملة، فضلاً عن غياب نقاط مخصصة لجمع النفايات في اﻷحياء.

كما هو الحال بالنسبة لمشكل اﻹنارة العمومية أيضاً، و كذا مشكل إنتشار الباعة المتجولين، وعليه تتأجل مصلحة المواطن إلى موعد آخر.

مراسل منصة أخبارتايم/ الطانطان