في مشهد عاطفي، نشرت أم مكلومة صباح اليوم ، صورة مثيرة و مؤثرة و تدوينة عاطفية بمناسبة توصلها بشهادة نجاح ابنها “ابراهيم” الذي فارق الحياة قبل أسبوع في حادثة سير مميتة بمراكش.

الأم، نشرت  صورة النتيجة التي حصل عليها ابنها المتوفي بجوار قبره و أضافتها تدوينة تحمل الكثير من عواطف الأمومة على ابنها الذي فقدته في حادثة مميتة، إذ جاءت تدوينتها على الشكل التالي:
“حبيبي الطاهر والمتفوق دائما، هذه نتيجة جهدك وعطائك هذه السنة، لقد تفوقت مجددا وشهد لك الجميع بحسن الخلق والتربية والطيبة، وحين جاء دور الموجه ولفظ اسمك عرف أنك غادرت للرفيق الأعلى ووقفوا وقفة صمت لقراءة ماتيسر من القرآن على روحك الطاهرة أيها الملك، بكينا بكاءا شديدا وشعرنا بحزن كبير يعتري قلوبنا وكانت نظرة العالم كئيبة في أعيننا ومظلمة حين ذهبنا لأخذ نتيجتك والتفتنا ولم نجدك في أي مكان، بحثنا عنك كثيرا بين أصدقائك ….فما كان لنا الا أن امتلئت عيوننا بالدموع وقلوبنا بالحزن وكأننا العالم توقف ولم تعد الحياة لها معنى، رغم ما شعرنا به، ذهبنا لزيارتك حبيبي وإخبارك بأنك كالعادة تفوقت، لكن هذه المرة لم تظهر أي سعادة ولم أسمع صوت ضحكتك ولم أرى السرور على وجهك، فما الفائدة اذن من كل هذا ومن كل هذه الحياة الجامدة، ابني اليوم أعطانا هدية نجاحه وحتى تحت التراب يبهرنا ويرضينا ويجعلنا فخورين به، مثلما كان يفعل دائما في حياته، أخذها قاعدة له حتى في موته أبهرنا وكان متفوقا كالعادة، يا من تتظاهرون بالنجاح والفرح على صفحاتكم الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي حتى ابني اليوم قد حقق نجاحا كبيرا في الأرض والسماء فباركو لي وهنئوني وكذالك اسئلو الله الصبر لنا على ما نحن فيه من ابتلاء وفراق ثمرة قلبي، أحبك ابراهيم”.

التدوينة، أثارت مشاعر العديد من متتبعي حساب والدة الفقيد، من أفراد عائلتها و ذويها، في مشهد صادم و مؤثر.