كشفت مصادِر مطّلعة، أنّ وُلاّة وعُمّال، خضعوا -أخيراً- إلى دورات تكوينيّة بالإدارة المركزيّة، اِستجابةً لتنفيذ خريطة طريق جديدة أعدّتها وزارة الدّاخليّة من أجل تنزيل ملفّات كُبرى . وتمّ ذلك تحت إشراف موظّفين كِبار من أبناء “الدّار”، بهدف إعادة التّأهيل والتّكوين “الجيّد” لهؤلاء الولاّة والعُمّال .

 

هذه التّكوينيات، التي يخضع لها كبار مسؤولي الداخليّة، تأتي تماشياً مع التّوجيهات الملكيّة، فقد شرعت “أم الوزارات” في تنزيل ميثاق اللاّتمركُز باستدعاء جميع العُمّال، وقبلهم جميع الكُتّاب العامّين للعمالات والأقاليم و رؤساء الأقسام، لمطالبتهِم بوضع برنامج شُمولي يهدف إلى تحسين وتجويد خدمات القُرب في القطاعات الحيويّة، نظير الماء والكهرباء والنّقل الحضري والتّعمير والشّباب والثّقافة والرّياضة والمرأة والطّفل ومحاربة السّكن غير اللاّئق .

 

إلى ذلك، ذكرت مصادِر إعلاميّة؛ أنّ الوزارة الوصيّة ستكون في مِحك حقيقي خلالَ هذهِ السّنة، لتفكيك البنية الكلاسيكيّة لأصحاب النّفوذ والقرار على مستوى المركز والجهة، لتُمكّن النُّخب المحليّة من تدبير المشاريع بشكل مباشر، و وِفق التّدبير الحُر الذي نصّ عليه ميثاق 113/14 .