لم تمر الأجواء الإيجابية لزيارة وفد البرلمان الأوروبي لإقليم الداخلة، بغرض الوقوف على البنيات التنموية داخل الإقليم جون أن تجد صداها في الاتجاه المعاكس.

القيادي في الجبهة (البشير مصطفى السيد)، اعتبر الزيارة في تصريحات رسمية متلفزة، تحركاً  لا ينتظر منه الكثير،  عطفا على كون كل من المغرب وفرنسا عملوا بكل ثقلهم على مستوى الاتحاد الاوروبي، في ظل مساندة قوية من لدن إسبانيا لفرض ما منطق الأمر الواقع.

وعن زيارة هيومن رايتس ووتش الاخير للصحراء، استمرت الجبهة في اعتبار المنظمة المرخصة، تتحرك بشكل يدعم شرعية المغرب على الصحراء، خصوصاً و أنها تنباشر مختلف مراحل التواصل مع السلطات المغربية مباشرة.
حري بالذكر أن المغرب كان قد عبر عن استعداده لفتح الباب أمام استشارة مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي، للساكنة بخصوص استطلاع مدى استفادتها من عائدة الثروات موضوع اتفاقيات الاستغلال المباشر.