شهد اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، في مجلس النواب، صباح أمس الجمعة، حضور “ناصر بوريطة”، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمناقشة مستجدات قضية الصحراء.

الاجتماع الذي لم يسمح للصحافيين بمتابعته، قدم خلاله بوريطة عرضا حول مستجدات قضية الصحراء على ضوء قرار المغرب الاستجابة لدعوة مبعوث الأمم المتحدة، بالمشاركة في مائدة مستديرة حول مستقبل الملف.

وأشار بوريطة على أن المغرب ما كان ليستجيب لدعوة كوهلر لولا استدعاء الجزائر باعتبارها طرفا في الصراع المفتعل.

وأعاد بوريطة التذكير بما اعتبرها نجاحات حققتها الديبلوماسية المغربية، خاصة ما يتعلق برفع الاتحاد الافريقي يده عن القضية، واعتبار الأمم المتحدة الجهة الوحيدة التي تشرف على إيجاد حل للنزاع، كما استحضر إدماج منطقة الصحراء ضمن اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي.

وبخصوص استجابة المغرب لدعوة المبعوث الأممي كوهلر لمجالسة البوليساريو في دجنبر المقبل بجنيف، أوضح بوريطة أن المغرب وضع ثوابت لا يمكن تجاوزها، مشيراً إلى أن المغرب لا يمكن أن يقدم أكثر من الحكم الذاتي، كما يعتبر الجزائر طرفا أساسيا في نزاع  الصحراء، ومعنية بإيجاد حل.