عرف أسعار المحروقات منذ يوم أمسٍ الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً خاصةً “البنزين”، بعدما رفضت الشركات المختصة في “المغرب” تسقيف المحروقات.

 

ويأتي الارتفاع الجديد، بعد نحو أسابيع من إعلان الحكومة توصلها إلى اتفاق مع الشركات، يهدف إلى تحديد أسعارها وهوامش أرباحها لمدة عام من أجل الحد من الزيادات غير المبررة في الأسعار.

 

وارتفعت أسعار البنزين بنحو 50 سنتيما ليصل سعر البنزين اللتر إلى 11.30 دراهم ، واستقر سعر الكازوال عند نحو 9.6 دراهم، بينما سجل ارتفاعا في تعديلات الاسعار الثلاثة التي أجرتها الشركات منذ السادس عشر من فبراير الماضي.

 

فجر في وقت سابق، “الحسين اليماني”، منسق الجبهة النقابية لإنقاذ مصفاة “سامير”، معطيات مثيرة عن أرباح شركات المحروقات، تختلف مع تقديرات “عبد الله بوانو”، رئيس اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات، الذي قال إن الأرباح بلغت 17 مليار درهم.