سجلت الأقاليم الصحراوية، إقبالا ملحوظا على طلب رخص التنقل الاستثنائية بين مدن ومختلف أقاليم المملكة، ابتدأ من تاريخ سريان الإجراءات الحكومة الجديدة، الهادفة إلى الحد من انتشار السريع لوباء كورونا كوفيد 19، عند الحادية عشرة من ليلة الجمعة ثالث أيام عيد الأضحى.

وبحسب ماتداولته مصادر إعلامية محلية، فإن طلبات الرخص تحصى بالمئات من أجل التنقل نحو مختلف عمالات وأقاليم المملكة، للأسباب مختلفة تتراوح بين اجتياز امتحانات والعلاج أو ضرورة ملحة.

هذا وكانت الحكومة قد اشترطت في بلاغها قبيل عيد الأضحى، للتنقل بين مختلف عمالات وأقاليم المملكة الإدلاء برخص التنقل الاستثنائي بالنسبة لغير حاملي الجواز التلقيحي، على شاكلة الرخصة الإدارية مسلمة من لدن السلطات الترابية المختصة، كما منعت إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسيم الدفن .

وفي سياق متصل، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات  المواطنين المتجمهرين أمام المصالح الإدارية، في غياب تام لشروط الاحتراز و التباعد الجسدي المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا، في كل من مدينتي العيون والطنطان.

حري بالذكر أن وزارة الصحة أهابت بعموم المواطنين التقيد الصارم بالتدابير الاحترازية من أجل مواجهة الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، خاصة وأن عدد الحالات المؤكدة بلغت بحسب أرقام الرصد الوبائي  569 ألف  و668 إصابة مؤكدة، منها 9 آلاف و536 وفاة.

وأعلنت وزارة القصور والتشريفات والأوسمة، السبت، للسنة الثانية على التوالي إلغاء كافة مراسيم الاحتفال بعيد العرش المجيد، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، تماشياً والإجراءات الاحترازية التي تمنع كافة التجمعات.