شهدت مدينة روالبندي الباكستانية جنوب العاصمة إسلام آباد الأحد مظاهرة منددة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام وللنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

واجتمع مئات الأشخاص في منطقة تشادني تشوفك، من أعضاء حزب “تحريك لبيك باكستان” مرددين هتافات مناهضة لفرنسا ورئيسها ماكرون.

وأمام عزم المتظاهرين السير إلى السفارة الفرنسية بالعاصمة إسلام آباد، اتخذت الشرطة تدابير عند مداخل العاصمة، بوضع موانع كبيرة في الطرق لإعاقة حركات الدخول.

وشهدت إسلام آباد عراكا بالأيدي بين متظاهرين وعناصر الشرطة التي تدخلت لمنع مسيرة نحو السفارة الفرنسية، مستخدمة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

كما اتخذت الشرطة كذلك تدابير بإغلاق الطرق المؤدية إلى المباني الحكومية والوزرات والسفارات.

وسبق لمدن باكستانية مثل كراتشي، ولاهور، وبيشاور، وإسلام آباد أن شهدت مظاهرات منددة بتصريحات ماكرون.

وشهدت فرنسا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) على واجهات مبانٍ، وعدّها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حرية تعبير.

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.