تم النشر : 20/07/2018 الساعة 12:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث : 20/07/2018 الساعة 12:06 بتوقيت غرينتش
A member of the Spanish Guardia Civil climbs as would-be immigrants stand atop a boarder fence separating Morocco from the north African Spanish enclave of Melilla on October 22, 2014, following a morning assault on the boarder in an attempt to cross into Spain. The flow of migrants scrambling to reach Spain's north African territory Melilla is at double the rate of last year, an official said on October 21 as he defended police after a video showed abuse by border guards. The head of the Spanish government delegation in the territory, Abdelmalik El Barkani, said the number of attempts by desperate migrants to scale the seven-metre (23-foot), triple-layer fence separating Melilla from Morocco has surged in 2014. AFP PHOTO/ BLASCO AVELLANEDA / AFP PHOTO / BLASCO AVELLANEDA
تأملُ الأطراف الأوروبية أن تتَّجه دول شمال إفريقيا، خاصة المغرب وتونس، إلى التعاون والتنسيق معها، من خلال تشييد ملاجئ آمنة للمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، و الراغبين في الانتقال إلى دول أوروبا.
أوروبا تبحث عن وسائل جديدة لثني المهاجرين غير الشرعيين عن بلوغ القارة العجوز، إذ لم تُفلح التشريعات الجديدة، التي تبناها الاتحاد الأوروبي، في ثني آلاف المهاجرين عن ركوب المغامرة للوصول إلى أوروبا، وهو ما حذا بالمجلس الأوروبي إلى دعوة دول شمال إفريقيا إلى التعاون ومد اليد من أجل تجاوز واحدة من أشدّ الأزمات التي تشهدها دول أوروبا.
و قد عبر الاتحاد الأوروبي عن عدم رضاه من “رفضِ المغرب وتونس إقامة محطات إنزال ورقابة للمهاجرين الأفارقة المتدفقين على أوروبا”، مع العلم أنّ المجلس الأوروبي يدعم بقوة فكرة نصب ملاجئ خاصة بالمهاجرين الذين يستقرون في شمال إفريقيا.
