بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، الوضع في ليبيا والسودان. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان ،أن الاتصال تناول “مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا خلال الشهر الجاري” مشيرا إلى توافق الرئيسين على دعم المسار السياسي القائم وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر المقبل ، وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تسهم في تأجيج الأزمة.

كما تبادل الرئيسان الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في السودان، حيث تم التوافق على أهمية التعامل مع التحديات الراهنة في السودان على نحو يحقق الاستقرار والأمن للشعب السوداني، ويحافظ على المسار الديمقراطي للعملية السياسية الحالية، ومن ثم ضرورة قيام كل الأطراف السودانية بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني.

وأضاف البيان ،أن الاتصال تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصة الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية في إطار المشروعات التنموية المتنوعة، خاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة في مصر.