وجهت جبهة البوليساريو اليوم الجمعة رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد تأمين القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الكَركَرات.

واتهم زعيمها ابراهيم غالي المغرب بالإعتداء على “مدنيين صحراويين” كانوا يحتجون بمنطقة الكَركَرات، واصفا العملية بالعسكرية والأنتهاك لوقف إطلاق النار الذي يستوجب الإدانة من طرف الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وقال زعيم البوليساريو، أن الجبهة اشتبكت مع القوات المغربية “دفاعا عن النفس، على حد زعمه، محملا المغرب المسؤولية الكاملة جراء عواقب “عمليته العسكرية”، داعيا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوضع لما أسماه “عدوانا”.

وهاجمت البوليساريو المغرب مشيرة أن العملية تمت عشية التواصل المقرر عقده اليوم بين الأمين العام للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو، معتبرة أن توقيت العملية مقصود ويروم “نسف جهودكم الرامية إلى نزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع في منطقة الكركرات.”

واعتبرت البوليساريو أن المغرب ومن خلال العملية قد ”قوض” وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة، وكذا حتى التوص إلى حل سلمي ودائم لمسألة الصحراء.