استعدادا لمرحلة ما بعد إجراءات الحجر الصحي المشددة، و ترقباً للعودة التدريجية للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، التي تتضمن استئناف خدمات نقل الأشخاص تدريجيا في حدود المدى الذي تسمح به الظروف الوبائية.

تعلن اليوم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، عن دفتر تحملات يتضمن مجموعة من الإجراءات التي يجب أن تلتزم بها بشكل صارم مقاولات النقل الطرقي للأشخاص، وموظفيها ومستعملي مركبات النقل المذكورة.

ومن اجل حماية الركاب في الحافلات، تم فرض القيام بعمليات التنظيف والتطهير المتكرر للمركبات قبل وبعد كل عملية نقل، والتأكد من التخلص من النفايات من قبيل القفازات والاقنعة وما إلى ذلك بشكل يومي في أكياس مانعة للتسرب، مع ضرورة توفر شركات النقل على شهادة تعقيم المركبة مسلمة من قبل المصالح المختصة التابعة للمكتب الصحي الجماعي، أو من قبل شركات خاصة معتمدة، على أن تكون هذه الشهادة على متن المركبة عند كل عملية نقل، مع العلم أن هذه الشهادة تكون صالحة لنفس اليوم الذي يتم فيه استعمال المركبة.

كما تم فرض استخدام نقاط تطهير الأيادي و تعقيم الأمتعة بالمطهرات الكحولية والمعقمات عند ولوج المركبة والخروج منها، و استخدام حوض لتطهير وتعقيم النعال والأحذية عند درج باب المركبة، والقيام بتجديد المحلول المطهر بانتظام، مع مطالبة جميع الركاب، بما في ذلك السائقين ومساعديهم، بارتداء الأقنعة او الكمامات طوال مدة الرحلة، مع  التأكيد على ضرورة التوقف المتكرر كل ساعة في الهواء الطلق، لإزالة الكمامات وشرب الماء أو تناول الطعام خارج المركبة إذا لزم الأمر وتهوية المركبة.

كما تم الاحتفاظ بإمكانية التتبع بالنسبة لكل رحلة في سجل خاص يتضمن معلومات عن السائق ومساعده، وكذا عن الركاب الذين يستعدون للسفر ، ويتضمن رقم بطاقة التعريف الوطنية، ورقم الهاتف، ويجب أن تحتفظ المقاولة بهذا السجل وأرشفته لمدة شهر واحد على الاقل بعد تاريخ إعلان نهاية حالة الطوارئ الصحية، مع ضرورة احترام عدد الركاب، حسب نسبة السعة المسموح بها طوال الرحلة، والتي تحددها السلطات المختصة وفقا لتطور الحالة الوبائية.

كما صار ممنوعا بموجب دفتر التحملات الجديد بيع التذاكر خارج مكاتب التذاكر بالمحطات الطرقية، وعدم استخدام سماسرة التذاكر “الكورتي” و منع التنقل داخل مقصورة الركاب عند تنقل المركبة، سواء من طرف الركاب او مساعد السائق، وتجنب ملامسة الركاب لمقابض الباب، حيث يجب أن يتم فتح الأبواب عند كل توقف من قبل مساعد السائق أو بواسطة السائق عن بعد.

وصار من الضروري اعتماد ممارسات عمل واستغلال آمنة، بما في ذلك ولوج الركاب للحافلة من الباب الخلفي والخروج منها من الباب الأمامي، وتهوية المركبة من خلال النوافذ بدل من استخدام مكيف الهواء قدر الإمكان، ومنع الجلوس في جميع المقاعد المتواجدة على الخط المجاور للسائق، حيث يجب ان تكوزن جميع المقاعد المجاورة لمقعد السائق فارغة في حالة عدم استعمال حاجز واقي شفاف لمقعد السائق، واحترام تدابير التباعد الاجتماعي بين الركاب عند الصعود والنزول وأثناء عملية أخذ الأمتعة ،وتسجيل ووضع هذه المتطلبات والتدابير على ملصقات قبل الصعود إلى المركبة، أو التواصل شفهي مع الركاب.