في إطار التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا في المغرب، أعلنت وزارة الداخلية اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تتعزز من خلالها منظومة اليقظة المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس.

بلاغ مشترك لوزارتَي الداخلية والصحة قال إنه “بعد الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقا، السلطات العمومية تدعو المواطنات والمواطنين إلى تقييد والحد من تنقلاتهم”.

كما دعا المصدر نفسه عموم المواطنات والمواطنين إلى “التزام العزلة الصحية في منازلهم كإجراء وقائي ضروري في هذه المرحلة الحساسة للحد من انتشار الفيروس”.

“التحركات في الأماكن والفضاءات العمومية ستبقى مؤطرة بالضرورة القصوى، من أجل التبضع أو التطبيب أو الالتحاق بالعمل، وستعمل السلطات المحلية والقوات العمومية، من أمن وطني ودرك ملكي، على توجيه المواطنين من أجل احترام تنزيل هذه التدابير، بما يخدم المصلحة العامة للشعب المغربي”، يردف البلاغ.

ولطمأنة المواطنين فيما يخص متطلبات الحياة اليومية والحاجيات الضرورية، تزيد الوزارتان، وجب التأكيد على أنه لا يوجد أي مبرر للقلق إزاء مستوى التموين، نظرا للاحتياطات والإجراءات التي اتخذت من طرف القطاعات المعنية، ضمانا للسير العادي لجميع مسالك توزيع المواد الأساسية والغذائية والمحروقات، إلى غير ذلك من المواد الحيوية المتوفرة، بما يكفي في المحلات التجارية وفضاءات التسوق بجميع التراب الوطني.

البلاغ استرسل: “وجب التذكير بضرورة الحرص على الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الجسدية المعلن عنها من طرف السلطات الصحية، والمواطنات والمواطنون الذين قد يعانون من ظهور بعض الأعراض، المرتبطة بهذا الفيروس، ملزمون بالتقدم حصريا إلى المراكز الصحية المخصصة لهذا الغرض”.