في اتهامات خطيرة، تجسدت في النصب و الإحتيال، يواجهها برلماني ينتمي إلى حزب الأصالة و المعاصرة، في حق رجل أعمال صيني في صفقة بلغت 200 مليون دولار.

رجل الأعمال الصيني، كان قد تقدم بمشروع استثماري ضخم إلى رئيس الحكومة سعد االدين العثماني، بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، و الذي يتعلق بإعادة استغلال بقايا الفحم الحجري بمدينة جرادة لإنتاج الطاقة المتجددة و تثمين الفحم بطرق جديدة مبتكرة لتصديره إلى الخارج و الذي سيساهم في خلق العديد من مناصب الشغل لأبناء المنطقة.

و من جهتها فتحت النيابة العامة و العديد من الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الموضوع بعد توصلها بمعلومات حول تهريب و تبييض الأموال قد تطيح بهذا البرلماني الذي تسلم عن طريق وسيط مغربي مقيم بالصين مبالغ مالية نقداً مازال مصيرها مجهولاً.

ووجه المستثمر الصيني، إنذاراً إلى برلماني “البام” الذي يعتبر من أقوى المساندين لأمينه العام حكيم بنشماش عن طريق مفوض قضائي لدى المحكمة الإبتدائية بوجدة من أجل عقد الجمعية العمومية للشركة في أجل 15 يوماً قبل اللجوء إلى القضاء لتقديم دعوى قضائية للمطالبة باسترجاع حقوقه.