باشرت السلطات المحلية، بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية والأمنية والدركية بالمجالين الحضري والقروي لتزنيت، سلسلة من الحملات التوعوية الداعية إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد”.

وتأتي هذه الحملات التوعوية، التي تشرف عليها اللجنة الإقليمية لليقظة، تزامنا مع التطور الملحوظ الذي عرفته الحصيلة الوبائية بتزنيت خلال الأيام الأخيرة، إذ سجلت 104 حالات إيجابية في ظرف أسبوع واحد فقط.

وتحث هذه الحملات عموم المواطنين على وضع الكمامات الواقية، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، وأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المصابين والمخالطين، إضافة إلى المداومة على قواعد النظافة والتعقيم، وتطبيق كافة التدابير الأساسية، التي من شأنها محاصرة رقعة الوباء داخل الإقليم.

تجدر الإشارة إلى أن إقليم تزنيت سجل منذ شهر غشت الجاري، تاريخ ظهور أول حالة إيجابية بالإقليم، إلى حدود الجمعة 417 حالة مؤكدة، من بينها 8 وفيات، و255 حالة شفاء.