لا حديث إلا عن تأثر أسعار عديد المنتجات اليومية بالمغرب بموجة غلاء أسعار المواد الأولية، و الحديث الآن عن المشروبات الغازية و العصائر الصناعية، حيث أكدت مصادر مهنية أن أسعار هذه المنتوجات ستشهد أكبر ارتفاع لها منذ أزيد من 20 سنة، نتيجة الزيادة في نسبة الضريبة على الاستهلاك الداخلي ابتداء من بداية العام المقبل.

ووفق ذات المعطيات التي نقلتها مصادر إعلامية وطنية، فإن هذه الزيادة ستطال المشروبات التي تدخل مادة السكر في سلسلة تصنيعها، وينتظر أن تتراوح ما بين 80 و90 سنتيما في الليتر الواحد، وهو ما يمثل 20 في المائة من سعرها الإجمالي أو أقل بالنسبة للأثمنة الخاصة بالبيع بالجملة.

إلى ذلك تأتي هذه الزيادات المرتقبة في أسعار المنتجات الاستهلاكية، في وقت يشهد السوق المغربي تراجعا كبيرا في رقم معاملات الوحدات الصناعية المتخصصة في تعبئة العصائر الصناعية، نتيجة تغير العادات الاستهلاكية للمغاربة الذين بدؤوا يتفادون استهلاك المشروبات الغازية والعصائر الصناعية لدواع صحية، ترتبط باحتواء هذه المشروبات على كميات كبيرة من السكر و المواد الحافظة.