جريمة جديدة من الجرائم الإلكترونية، هي تلك التي كشفت عنها النقاب مصالح الأمن الوطني الأربعاء الماضي ، إبتزاز و احتيال عبر موقع فيسبوك ّ، ذلك ما مارسه شاب من خلال حساب فيسبوك وهمي، تكشفت فصوله بعد حجز هاتف محمول و حاسوب يتضمنان العشرات من صور ضحاياه من المراهقات، مع الجاني.

و تعود فصول القضية، إلى انتحال شاب صفة طبيبة، عبر حساب وهمي، أقام  من خلاله صداقات نسائية، مستغلاً حاجة ضحاياه للنصح ليستدرجهم بشكل سهل، فضلاً عن عديد  طلبات الصداقة التي لمراهقات و قاصرات، نحج في مابعد في استدراجهن تحت التهديد بتسجيلات فيديو أنجزها في خضم كشوفات افتراضية عبر الويب كام .

أجسام عارية وصور فاضحة، عثر عليها خلال فحص المحجوزات تقول الضحايا أنها كانت في خضم كشف طبي مزيف، سيقوم  بالابتزاز بها في ما بعد.

إلى ذلك أوقع الجاني عبر حساب الطبيبة المزيف، من الإيقاع بـ 14 ضحية جلّهن من المراهقات، مارس الجنس مع أربعة منهن وسلب البقية مبالغ مالية.