إقرأ ايضا
- فاتح ماي .. النّقابات تدعو إلى تحصين المُكتسبات وتحسين القدرة الشّرائيّة
- رسميّا .. الحكومة توافق على الزّيادة العامّة في الأجور لموظّفي الإدارات العموميّة
- بالإضافة إلى تخفيض ضريبي على الدّخل .. الحكومة توافق على الزّيادة في الأجور
- الهدوء ما قبل العاصفة .. هل يُعيدُ “الميزان” إلى الأذهان معركة “الصّحون الطّائرة” ؟
- جولة في اِفتتاحيّات اليوم .. آفاق أسواق السِّلع الأساسيّة ودِلالة “الإستقلال” تأخُذُ الحيِّزَ الأوْفرَ من الإهتمام
يواجه المغرب أزمة حادة في مادة الفحم بسبب التداعيات المباشرة للحرب الروسية-الأوكرانية، وبذلك فإن إنتاج و توليد الكهرباء في البلاد معرض لأخطار كثيرة وكبيرة، حيث تعتبر مادة الفحم من المواد الرئيسية في عملية إنتاج و توليد الكهرباء، والمغرب استورد سنة 2021 ما نسبته 59 بالمائة من حاجياته من مادة الفحم من روسيا. وبذلك فإن محطات إنتاج و توليد الكهرباء الست الموجودة في المغرب، خصوصا المحطة الرئيسية الموجودة بالجرف الأصفر، والتي تنتج أكثر من نصف الاستهلاك الوطني، معرضة جميعها إلى ارتدادات ستكون لها انعكاسات على تكلفة استهلاك الكهرباء في البلاد. وأكدت مصادر وثيقة لجريدة “العلم” أن أزمة الفحم بدأت في الاستفحال، ذلك أنه يمثل ما بين 60 إلى 70 بالمائة من المواد المعتمدة في إنتاج الكهرباء، وأن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في ارتفاع مهول جدا في أسعار هذه المادة، حيث انتقلت من 75 دولارا للطن الواحد قبل بداية الحرب إلى 430 دولار للطن .