أفاد الطبيب الشخصي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الجمعة بأنه حصل على مسكنات لمساعدته في التعامل مع أعراض الانسحاب بسبب إدمان الكحول.

وصرح ألفريدو كاي بأن مارادونا -الذي خضع لجراحة يوم الثلاثاء لعلاج تجمع دموي- حصل على مسكنات بعد معاناته من “نوبات ارتباك” تتعلق بأعراض انسحاب.

وقال كاي لمحطة “تي واي سي” (TYC) التلفزيونية الأرجنتينية “خضع لعلاج للتوقف عن شرب الكحول، واتفقت عائلته على أن مارادونا لا يمكن السيطرة عليه”.

وأضاف أن “لديه مشاكل في الكبد والقلب والأوعية الدموية، ولا يتعلق الأمر بالمخ وحده أو بالكبد أو بالمعدة، بل بخليط من الأشياء، نحتاج لتنظيف دييغو وبعدها سنرى، ولا تزال حالته معقدة”.

وعانى مارادونا -الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1986 ويظل من أعظم اللاعبين في التاريخ- من أزمات صحية في السنوات الأخيرة، ودخل المستشفى بشكل متكرر بسبب أسلوب حياته الجامح.

وطلب لاعب برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز السابق البالغ 60 عاما مغادرة المستشفى في العاصمة بوينس آيرس، لكن كاي قال إن مارادونا ليس في حالة تسمح بذلك.

وأضاف الطبيب الذي يعالج النجم الأرجنتيني منذ عقود أن “مستقبل دييغو يبدو غامضا، وهذا يقلقني ولا يمكنه العودة للمنزل في هذه الحالة”.

وتابع كاي “يحتاج مارادونا للبقاء في مكان يقدم له مساعدة دائمة”.

ويتولى مارادونا تدريب جيمناسيا بدوري الدرجة الأولى الأرجنتيني حاليا، لكنه بدا ضعيفا وثقيل الحركة في آخر ظهور عام له قبل الجراحة عند مواجهة باتروناتو.

وتسلم مارادونا لوحة تذكارية وكعكة بمناسبة عيد ميلاده الـ60، لكنه لم يتمكن من البقاء خلال المباراة بسبب مخاوف صحية.