مازالت تداعيات، حادث قطار الموت “بوقنادل”، الذي خلف سبعة قتلى وأكثر من مئة وعشرين مصابا، تتوالى وهذه المرة مع أبرز ماجاء في جريدة المساء.

وبحسب ذلك، نشرت الجريدة في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن التحقيقات التي أنجزتها فرقة التشخيص القضائي، التابعة لقيادة الدرك الملكي، كشفت أن تسجيلات الفيديو الخاصة بالقطار رقم 9، مسحت في ظروف ما زالت ملابستها مجهولة، وهي العملية التي تمت بحضور أعضاء من اللجنة، التي أوكل إليها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية مهمة التحقيق في الحادث.

وأضاف الخبر، أن سائق القطار يتشبث ببراءته من تهمة القتل الخطأ الموجهة إليه، حيث دعا إلى الرجوع لتسجيلات الفيديو من أجل التأكد أن الإشارة الضوئية التي تحدد سرعة القطار لم تكن مضاءة، وبالتالي لم تحدد له ضرورة السير بسرعة 60 كيلومتر في الساعة.

وأكد بأنه لم يتلق أي إشعار بتخفيض السرعة، قبل أن يفاجأ بإبرة تغيير المسار منعكسة، فحاول فرملة القطار يدويا، لكن بعد فوات الأوان، حيث زاغ القطار عن سكته واصطدم بالقنطرة، مخلفا سبعة قتلى وأزيد من 100 مصاب.