قام الرئيس الموريتاني “محمد ولد عبد العزيز”، اليوم الجمعة، بتعديل جزئي على حكومة بلاده ، إذ  عيّن بموجبه وزير الدولة  السيد “يحيى ولد حدمين” كوزيراً للدفاع ، خلفاً لـ”محمد ولد الغزواني”، الذي خرج من التشكيلة الوزارية استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية،المقبلة ، كمرشح للحزب الحاكم .

وقد شمل هذا التعديل أيضا؛ دخول مديرة ديوان الوزير الأول ، السيدة “مكفولة بنت برديد”، كوزيرةً للتعليم، خلفا لسيدة”الناهة بنت مكناس” التي شغلت بدورها ،  منصب “وزيرة المياه والصرف الصحي” .

التعديلات طالت كذلك وزارة التجهيز والنقل  التي تم تكليف السيد “سلمو ولد سيدي المختار” بها ،  خلفا لسيدة “آمال منت مولود “.

حري بذكر  أن هذا التعديل كان ضروريا خصوصا بعد الاتفاق على ولد الغزواني ، كمرشح للحزب الحاكم  في الانتخابات الرئاسية التي ستعرفها موريتانيا في الاشهر القليلة القادمة ، وهي الانتخابات التي فشلت المعارضة الموريتانية في الاتفاق على مرشح موحد لتمثيلها ،حيث أكد محمد محمود ولد سيدي رئيس حزب التجمع (الإسلاميون) “أن المعارضة فشلت في الاتفاق على مرشح موحد من داخلها كما لم تتمكن من الاتفاق على مرشح موحد من خارجها وهو ما يجعلها تتجه نحو الترشحات المتفرقة”.

وتبرز عدة أسماء منافسة  ” لولد الغزواني “على الرئاسة ، وإن كانت في نظر مجموعة من المتتبعين أقل حظ منه  ، لتولي كرسي الرئاسة ، كالسيد ” سيدي محمد ولد ببكر” عن تحالف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “الإسلاميون”، مع حزبي الاتحاد والتغيير الموريتاني والمستقبل، و الناشط الحقوقي المعارض “بيرام ولد الداه ولد أعبيدي ” عن حزب الصواب .