أوردت وكالة الأنباء الغانية أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة العالمية في مجال صناعة الفوسفاط و المنظومات الصناعية المندمجة، جعلت من تطوير إفريقيا إحدى أولوياتها.

الوكالة أكدت في مقال نشرته اليوم الاثنين أن المجموعة جددت على الدوام التزامها بتعزيز الشراكة مع الدول الإفريقي من أجل الرفع من الإنتاج الفلاحي بفضل أسمدة موائمة لضمان الأمن الغذائي.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تعتزم بناء مصانع في 15 بلدا إفريقيا من ضمنها خمس دول في غرب إفريقيا، وهي ساجل العالج والسنغال وبنين ونيجيريا وغانا.

ونقلت وكالة الأنباء الغانية عن نائب المدير العام للمجموعة، مصطفى الوافي، قوله أنه “من الضروري تحسين استخدام الأسمدة في إفريقيا من أجل تلبية الحاجيات الغذائية لساكنة العالم التي تعرف نموا مضطردا أمام تقلص في الأراضي الصالحة للزراعة لكل نسمة”.

وأضاف الوافي، توقل الوكالة، أن هده مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يتمثل في خلق صناعة جديدة للأسمدة تستجيب لحاجيات الفلاحين بالقارة دون التأثير سلبا على البيئة، “لأن فلاحة المستقبل لن تكون هي نفسها فلاحة الأمس”.

وأوضح “نحن نراهن على إفريقيا لتكون مختبرا لتطوير الأسمدة في المستقبل”، مشيرا إلى أن في إطار هذه الرؤية خصصت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصنعا لإنتاج مليون طن من حاجيات إفريقيا.

واستثمرت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أزيد من 8 ملايير دولار خلال العقد الأخير، بما يرفع قدرته الإنتاجية من 33 مليون طن إلى 44 مليون طن.

كما رفعت المجموعة المغربية من قدرتها الإنتاجية للأسمدة من 4 إلى 12 مليون طن، ويرتقب أن تصل إلى 15 مليون طن خلال السنتين المقبلتين لتصبح أكبر منتج للأسمدة في العالم.